قريبًا بالمكتبات
«أصل الأنواع» أحدث أعمال الروائي والمترجم: أحمد عبد اللطيف
إذا كان مشروع أحمد عبد اللطيف الروائي انطلق من خلق عوالم موازية لواقع مأزوم، كما في «كتاب النحات» و «عصور دانيال في مدينة الخيوط»، ففي روايته الجديدة «أصل الأنواع» يغير هذه القبلة، يمد خيط الواقع على استقامته، ويستلهم نظرية التطور لـ تشارلس داروين ليعيد تركيب الواقع المعاصر وقاهرة الألفية الجديدة ومستقبلها. بذلك، يشيِّد الروائي المصري جسرًا بين العلم والأدب، بين الستينيات واللحظة الراهنة والمستقبل، وبين الفرد وتحولاته والمدينة بتطويرها الزائف.
في فضاء سردي بين حي المنيل ومدينة الموتى، وبين مهندس مدني ولاعب كرة قدم وبائع فاكهة مخبر، تطرح «أصل الأنواع» سؤال الحب والسلطة والفقد، وبين أفراد بأصابع مبتورة وآخرين بأصابع ضخمة وموتى تهدمت عليهم مقابرهم، يتجسد شكل المدينة الجديدة وساكنيها في صورة سوريالية تتراوح بين السخرية السوداء والملهاة.
أحمد عبد اللطيف (القاهرة (1978)
روائي ومترجم وصحفي، صدر له سبع روايات ومجموعة قصصية. فازت «صانع المفاتيح» بجائزة الدولة التشجيعية عام 2012، وفاز بجائزة ساويرس عن «كتاب النحات» و «مملكة مارك زوكربيرج». ووصلت روايتاه «حصن التراب» و «عصور دانيال في مدينة الخيوط» للقائمة الطويلة بالجائزة العالمية للرواية العربية عام 2018 و2023.
وفي عمله كمترجم، ترجم ما يربو على 40 كتابًا من الإسبانية.
#منشورات_حياة
#أحمد_عبد_اللطيف